"حمام السمرة"، والذي يعتبر ثاني أكبر معلم أثري في قطاع غزّة بعد الجامع العمري الكبير، أحد أهم المعالم المعمارية العثمانية في فلسطين، ويعتبر أحد النماذج المذهلة للحمامات العثمانية، يقع في منطقة "غزة القديمة" شرق مدينة غزة، وهو الحمام الوحيد الذي ما زال يعمل حتى الآن. حمام السمرة,, يعد أحد أهم المعالم الأثرية العثمانية في فلسطين, يقع بحي الزيتون في البلدة القديمة بمدينة غزة ، ويعتبر أحد النماذج الرائعة للحمامات العثمانية في البلاد, وهو الوحيد الباقي حتى الآن . ويعود تاريخ بناؤه الى عام ( 700ه – 1300م ) واستمر العمل به وتم تجديده خلال عهد الحكم العثماني, وسمي بهذا الاسم نسبة الى مجموعة (طائفة اليهود السامريين) الذين عملوا به مدة من الزمن ويقال انهم تملكوه بعد مدة فسمي حمام السمرة على اسمهم, ثم باعوه وانتقلوا للعيش في نابلس، وانتهى به الأمر إلى (آل رضوان) خلال العصر العثماني.