يقع في منتصف طريق الواد المؤدية إلى المسجد الأقصى من جهة باب العامود تاريخ بناء المسجد إلى الفترة العثمانية لكن بناؤه القائم حالياً قد تم بطلب إعادة بناء مسجد درغث من قبل السيد أحمد القره جولي، مدير بنك الأمة بالقدس ووكيل السيد محمد عبده حلمي باشا، إلى دائرة أوقاف القدس. وفي 1965/4/20م بوشر بعملية الهدم وإزالة الأنقاض والبناء. تسميته فقد نسبت إلى ما يعتقد أنه أحد الأولياء الصالحين المدفون في مقام له يقع خلف المسجد . مساحته الإجمالية قدرها 148م² وتبلغ مساحته من الداخل 120م².