تقع في الجانب الشمالي من طريق باب السلسلة. بحسب الكتابة التأسيسية، فانها تخص سيدة أي خاتون بالتركية، وهي بنت احد الامراء من الاوزبك. دفنت في القدس في هذه التربة التي بنيت لأجلها وذلك ايمانا منها بمكانة القدس الدينية باعتبارها ارض المحشر والمنشر. هذه التربة مقارنة بغيرها من الترب غنية جدا باللوحات الزخرفية. يتكون داخل التربة من قسمين: الاول عبارة عن غرفة مربعة، تعلوها قبة تستند على عقود جدارية، ملئت ما بين عقودها بلوحات حجرية نقش فيها زخارف نباتية وهندسية تماثل ما موجود من عناصر فنية في الواجهة. والثانية يتواجد قبر سيدة أي خاتون