يقع المسجد الذي سُمي بمسجد سعد وسعيد على اسم المرحومين من كبار التجار الوطنيين، وكانا من ذوي الحس الوطني ولهما الباع الطويل في الحفاظ على الوقف والمعالم، ويتميز المسجد حيث يقع على شطري المدينة بين غربها وشرقها، ويحاول الاحتلال السيطرة عليه ، ولكن مازال المسجد يصلي به المصلين ، كان وما زال معلما وكنزا تاريخيا، بالرغم من البعد الانساني الذي تحلى به المرحومين، وكانت وصيتهما بأن يدفنا في ارض الوطن أي بمكان يبعد الامتار عن هذا المسجد الذي سمي على اسميهما. يعتبر هذا المسجد من المساجد الرائعة في مدينة القدس، وعندما يُصلو به كل ايام الاسبوع باستثناء صلاة الجمعة ، يصلون في المسجد الأقصى ، بينما المساجد البعيدة مثل في العيزرية و عناتا و العيساوية و بيت حنينا، كانت تقام صلاة الجمعة فيها مع الخطبة لأنها بعيدة عن المسجد الأقصى.