تقع أرض "الجتسمانية" بمنطقة وادي قدرون الذي يمتد على أربعة كيلومترات مربعة بين القدس وجبل الزيتون، وبنيت عليها كنائس “الجتسمانية أو “الجثمانية”. هي كنيسة جميلة في وادي قدرون، عند ملتقي الطرق بين القدس والطور وسلوان؛ بنيت فوق صخرة الآلام، التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبل أن يعتقله الجنود الرومان. يعود تاريخ هذه الكنيسة إلى سنة 389 للميلاد. قد دمرها الفرس سنة 614 للميلاد؛ ولكن الصليبيين أعادوا بناءها في القرن الثاني عشر. وقد أعيد بناء هذه الكنيسة سنة 1924م على يد المعماري الإيطالي انطونيو بارلوزي؛ إذ ساهمت 16 دولة بتمويل بنائها، ولذلك صارت تعرف باسم "كنيسة كل الأمم"، وتضم حديقتها ثماني أشجار زيتون من الفترة الرومانية؛ واللوحة المرسومة على واجهة الكنيسة "لوحة يوم القيامة" للرسام الشهير ليوناردو دافنشي. .طراز الكنيسة اصل هذه الكنيسة بيزنطية تم تجديدها في فترة الفرنجة، والبناء الحالي حديث كما تقدم القول. وطراز الكنيسة على النظام البازيكي، ويلفت النظر الى الزخارف الفسيفسائية في الارضية والسقف المشكل من عدة قباب ضحلة مع رسوم ترمز الى الامم الاوروبية التي ساهمت في بناء الكنيسة.