أعزائي المشاهدين أحلى وأعز وأغلى وأطيب تحية الكو مع أولى حلقات بَرنامَج "نجمك بين ايدينا" الي راح بطل عليكو من خلاله أنا المقدمة لمياء الأسدي يوميا عبر قناة إحنا tv. كيف بتعرفوا كثير منشوف بالمجلات والصحف أو منسمع بوسائل الإعلام العديدة ذكر دائم للأبراج والتوقعات الفلكية تحت عناوين مختلفة: برجك اليوم أو حظك مع النجوم أو تسميات أخرى هدفها التنبؤ بمستقبلك، لا بل منلاحظ كتير من علماء الفلك نشروا وبنشروا كتب عن الموضوع من أول يوم في السنة لحتى يغطوا سنة كاملة من التوقعات، وفعليا هناك العديد من الاشخاص ما بقدروا يبدوا يومهن ولا يباشروا عملهن دون الاطلاع على المعلومات الي بتقدمها الأبراج الهن، وعفكرة هدول الأشخاص أبدا ما عندهن مشكلة أنهن ينعزلوا عن العالم والمحيط ما إذا كانت التوقعات ضدهن، كل هاد أكيد بدفعنا لنتساءل عن ماهية الأبراج وكيفية نشأتها .. لهيك أعزائي اسمحولي قبل ما نخوض معكو أي معلومات أو تفاصيل عن الأبراج أو نتطرق لبرجك اليومي، إنه أعطي لمحة بسيطة عن أصل ونشأة الأبراج لحتى نشكل خلفية عامة عن الموضوع. الأبراج عزيزي المشاهد عبارة عن تقسيمات لمسار الشمس، وتُقسّم إلى اثني عشر قسما متساويا، ودائرة البروج هي الدائرة التي يمر فيها كل من الشمس والقمر والكواكب الثمانية، وبتقسيم هذه الدائرة يصبح لدينا اثنا عشر برجا فلكيا، وتمت تسمية هذه الأبراج بأسماء حيوانات أو شخصيات أسطورية أو دينية قديمة، وهذه الأبراج بالترتيب: برج الحمل، برج الثور، برج الجوزاء، برج السرطان، برج الأسد، برج العذراء، برج الميزان، برج العقرب، برج القوس، برج الجدي، برج الدلو، برج الحوت. أما بالنسبة لأصل الأبراج فيقال أنها تعود للعهد البابلي، حيث عُثر على مخطوطات قديمة تحتوي على تقسيم دائرة الأبراج إلى اثني عشر قسما، ويقال أيضا أن هناك مخطوطات قديمة أخرى تعود للعهد السومري إلا أن كفة الميزان ترجّح أصولَها البابلية. ومع مرور الوقت تأثرت الثقافة الإغريقية بعلوم الأبراج التي أوجدتها مدينة بابل، فاختلط علم التنجيم الذي كان معروفا لدى المصريين القدماء مع علم التنجيم البابلي، ونتج عن هذا الاختلاط الربط بين منظومة الكواكب النجوم السماوية وبين يوم ولادة الإنسان، كما تم الربط أيضا ما بين الأبراج الفلكية وفلسفة الإغريق ورموزهم الإغريقية التي تَرى أن للكون أربعةُ عناصرَ رئيسية وهي: الماء، الهواء، النار والتراب، وبذلك أصبحت هذه الرموز تمثل الأبراج المختلفة التي لا زالت تُستخدم إلى يومنا هذا.