أُمَّ ٱلْفَحْم وكما يدعوها أهلها أيضًا "بِأُمِّ ٱلْنُّور"، هي مدينة عربية تقع شمال فلسطين التاريخية في منطقة المثلث وتحديدًا الشمالي منه، ضمن منطقة حيفا الإسرائيلية. سُلمت لإسرائيل عام 1949 بموجب اتفاقية الهدنة مع الأردن أو ما يُعرف "باتفاقية رودوس"، دخلتها القوات الإسرائيلية في 20 أيار / مايو عام 1949؛ وبقي أهلها فيها ولم يهجروها. تُعتبر اليوم ثالث كبرى المدن العربية داخل الخط الأخضر بعد مدينتي الناصرة ورهط من حيثُ عدد السكان. يبلغُ عدد سكان مدينة أم الفحم حوالي 54,240 نسمة حسب إحصائيات عام 2017 ومعظمهم من المسلمين. يبلغ إجمالي مساحتها حوالي 26 ألف دونم، بعدما بلغت حوالي 140 ألف دونم قبل النكبة ومُصادرة أراضيها في منطقتي مرج ابن عامر والروحة عام 1948. تأسس المجلس المحلي فيها عام 1960، وفي عامِ 1984 أصبحت مدينة برئاسة السيد هاشم مصطفى محاميد. يترأس بلدية أم الفحم اليوم د. سمير صبحي محاميد بعدما ترأسها الشيخ خالد حمدان إغبارية. تعرف الصورة النمطية العامة لمدينة أم الفحم لدى الوسط اليهودي بكونها المدينة العربية الأكثر تطرفًا بسبب صمود واحتفاظ أهلها بالوطنية الفلسطينية؛ لهذا هناك مخطط لضمها إلى السلطة الفلسطينية.