شارك الآلاف من فلسطيني الداخل في مسيرة العودة الحادية والعشرين والتي اختاروا لها عنوان "يوم استقلالهم يوم نكبتنا" في قرية عتليت المهجرة. وعلى منصة المهرجان الخطابي وضع المشاركون صور للأسرى الفلسطينيين من الداخل وصورة عميد الأسرى كريم يونس، حيث قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: في هذا اليوم الذي يحاولوا فيه أن يزيفوا هوية المكان، ويلعبوا في هوية التاريخ، جئنا لنقول نحن هنا لنشهر هوية وطننا، كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين. وقد شارك في المسيرة جميع الحركات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية وأعضاء الكنيست، حيث تتزامن هذه المسيرة مع يوم "تأسيس إسرائيل" المزعوم حسب التقويم العبري.