شارك عشرات الناشطين في تظاهرة أمام محكمة الصلح في حيفا اليوم الأحد، بدعوة من حزب التجمع، تضامناً مع المعتقلين ومساندة لعائلاتهم، وذلك رداً على الملاحقة السياسية التي تشنّها ضده السلطات الإسرائيلية، حيث مدّدت محكمة الصلح الإسرائيلية في حيفا اليوم الأحد، اعتقال رئيس حزب التجمع عوض عبد الفتاح، حتى يوم الأربعاء المقبل، كما حوّلت المحكمة نائب الأمين العام السابق مصطفى طه، إلى الحبس المنزلي، وكذلك عضو اللجنة المركزية رياض محاميد، ومدّدت اعتقال عضو اللجنة المركزية مراد حداد إلى يوم غد كونه ما زال يخضع للعلاج في المستشفى. الناشط في حزب حزب التجمع مصطفى ريناوي قال: هذه موجة ترهيب وملاحقة، الملاحقة السياسية بأدوات مالية تكون من صلاحية مراقب الدولة الذي يتم الحكم بها بغرامة مالية، مايحدث للتجمع هو رصد وكمين حول ملاحقة سياسية. من جانبه قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة باسل غطاس: هذا كله أدخل الحزب في عملية مواجهة على مدار 24 ساعة، أعتقد أنه لم يواجهه اي حزب من قبل لهذا الكم من الاعتقالات وهذا الكم من الملاحقة القانونية البوليسية لمئات من كوادرنا الشريفة الناصعة البياض.