شهدت مدينة الناصرة اليوم السبت، وقفة احتجاجية مهيبة بمشاركة العديد من اهالي الناصرة واعضاء من بلدية الناصرة وأعضاء كنيست، احتجاجًا على جرائم القتل في المجتمع العربي وآخرها مقتل الشاب يوسف عبد الخالق. عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين قال: الحشد الجماهيري من وراءنا إنما يعبر عن الغضب الشعبي وعن القلق الشعبي والجماهيري، قلق الناس العاديين من انتشار ظاهرة العنف وفوضى السلاح، تقريبا لا يمر يوم وإلا يدفع فيه مجتمعنا ثمن دموي للقتل ولفوضى السلاح ولغياب أي اجهزة قضاء اجهزة ملاحقة حقيقية، وبالتالي أحيانا يهيئ لنا اننا نعيش حرب أهلية داخل مجتمعنا، بإعتقادي هذا الصوت الأن واضح، نوجه أصابع الاتهام للسلطة المسؤولة ولأجهزة الشرطة هم أصحاب الصلاحيات بجمع القانون وبملاحقة مرتكبي العنف. من جانبها قالت حنين زعبي عضو الكنيست: إحنا مسؤولين عن العنف نحن لا نستطيع محاربة جريمة، نحن بصدد جرائم قتل، لايوجد أي مجتمع في العالم يحارب الجريمة الشرطة في كل المجتمعات تحارب الجريمة، لايوجد قوة للمواطنين كي يحارب السلاح لكي يحارب عصابات ومجموعات تملك سلاح ولا تملك اي رادع للقتل، المواطن من طبيعته أن يكون جائف هذا طبيعي، حتى في المجتمعات هم لا يدلون بمعلومات، الشرطة هي المسؤول الأول والمركزي عن أنها لا تشكل رادع.