RT العربية | في خضم إشتعال الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط، هناك من قصص رائعة عن التآخي في القدس بين الهلال والصليب، قصة بدأت منذ مئات السنين، حيث مفتاح كنيسة القيامة مؤتمن عليه بيد عائلتين مسلمتين توارثتا حمله منذ قرون. كنيسة القيامة في القدس مفتاحها منذ القرن السابع الميلادي في عهدة عائلة "نسيبة" المسلمة، بدأ ذلك واستمر منذ العهدة العمرية، هذه الوثائق التاريخية التي اصدرت في حقبة صلاح الدين الأيوبي، استمرت الى ايام الحكم العثماني وحتى يومنا. يقرع بابها مرات عدة قبل الإغلاق، لإنذار الزائرين بالمغادرة، ثم يعتلي سلماً خشبياً ليغلق اقفالها في مشهد يلخص الثقة المتبادلة بين المسلمين والمسيحين في القدس.