كشفت السلطات اللبنانية تفاصيل "أخطر شبكة للاتجار بالأشخاص في لبنان" حيث هزت القضية الرأي العام، لاسيما مع الإعلان عن تحرير 75 فتاة تعرضن للاستعباد والاغتصاب والإجهاض القسري والتعذيب النفسي والجسدي والتشويه، بهدف إجبارهن على ممارسة الدعارة، "مملكة موريس جعجع للدعارة" تحمل 6 مباني للدعارة في جونيه وحدها. وسبق أن أشارت التقارير إلى أن لبنان يعدّ مصدراً ومقصداً للنساء والأولاد الذين يخضعون مرغَمين للعمالة والاتجار الجنسي، وقد تم استغلال الأزمة السوريّة لتجنيد الفتيات السوريات في الدعارة، وكذلك توجد آلاف النساء اللواتي يحضرن إلى لبنان ليعملن راقصات ويرغمن على العمل في مجال الدعارة. وقال بلاغ صادر عن شعبة العلاقات العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، إن عمليات الإجهاض للفتيات كانت تتم عبر طبيب وممرضة من الجنسية اللبنانية.