سكاي نيوز عربية | نبات ينمو بلا تربة، حقل بلا فأس ولا محراث، فهذا النوع من الزراعة يسمى بالزراعة المائية اذ لاتستخدم فيه أي من تلك المستلزمات أو المبيدات الحشرية. يضاف الى تلك المزايا ان هذه الزراعة لا تستهلك سوى 5% من كمية المياه التي تحتاجها الزراعة التقليدية، لكن تعميم الفكرة على المزراعين في غزة يواجه تحديات كبيرة برأي مختصين تفقدوا هذا المشروع. في الحقل زرعت محاصيل بالطريقة التقليدية تزامنا مع زراعة مثيلاتها على سطح الماء، فكانت النتائج لصالح النوع الجديد من الزراعة الذي يحتاج الي وقت اقل لنموه، واللافت في هذا المشروع اعتماده على الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات الهواء والماء مقدما تجربة زراعية جديدة مستفيدة من مصادر الطاقة النظيفة في تغذية وزراعة النبات.
