إنطلقت المسيرة الوحدوية في بلدتي ديرحنا وسخنين لإحياء الذكرى الـ40 ليوم الارض، بإتجاه ساحة يوم الارض الخالد في عرابة, وجاءت جماهيره لتعلنها صرخة مدوية باقون باقون ما بقي الزعتر والزيتون. حيث جدّد المشاركين للأرض العهد والوفاء بأنهم لم ولن يفرطوا بذرة تراب منها، وانهم سيقدموا لها الغالي والنفيس من أجلها بكل عزّة وكرامة ونفديها بالروح والمال وما ملكت ايماننا ويعتبر هذا اليوم، ملحمةً تاريخية ومحطةً مفصلية في تاريخِنا النضالي الجماعي، حيث يعتبرحدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي.