الجزيرة | بخطى ثقيلة واهات كبيرة دخلت يقين الى منزلها، منزلُ اصبح أثر بعد عين، تحاول تذكر لحظات كانت فاصلا ً بين الحياة والموت ، يقين أكدت انها كانت وزوجها ابراهيم على مدار الايام الماضية يسمعان اصوات مربيا ً حول المنزل فطلبا مساعدة ً من الاهالي. فبعد منتصف الليل كسر مجهولون نافذة الغلافة ورمى احدهم زجاجتين حارقتين علي عائلة ابراهيم الدوابشة الشاهد الرئيسي في قضية عائلة قريبه سعد الدوابشة حتي الموت، وقد استدعي ابراهيم واقاربه للتحقيق ولم توجه تهمةُ مباشرة الى المستوطنين لانه لم تكن هناك كتابة ُ على الجدران. اذا اثبتت التحقيقات التي فرضتها السلطات الاسرائيلية حظر على نشر تفاصيلها بان مستوطنين فعلوا ذلك لتغير وطمس الحقيقة فإن المشهد من يذكر تحديدا ً الطفل احمد الدوابشة بان جراحه لم تندمل بعد.