سكاي نيوز عربية | أصبح مصنع الالبان هذا يعمل بنصف طاقته الانتاجية بعد قرار اسرائيل منع وتسويق منتجاته في القدس الشرقية الى جانب 5 شركات البان فلسطينية وشركة للحوم الباردة، تتكدس منتجاته على الرفوف بعدما كانت سوق القدس تشكل 50% من دائرته التسويقية، مئات المتضررين من القرار الاسرائيلي من العمال والمزارعين المنتجين للحليب، بإضافة الى شركات البلاستيك ووكلاء التوزيع وغيرهم أصبحوا اليوم في دائرة البطالة المقنعة. وقدرت الخسائر بسبب هذا القرار بأكثر من 300الف دولار شهريا ً. ولا تخلو معظم المحال التجارية الفلسطينية من البضائع الاسرائيلية الامر الذي دفع القائمين على حملة مقاطعة اسرائيل الى مطالبة الحكومة الفلسطينية بالرد بالمثل، اما الحكومة فأكدت انها تدرس الاجراءات التي ستتخذها.