الجزيرة | لا تقل فرحة هؤلاء الاطفال عن فرحة معلماتهم بالفوز لعلهم الاكثر حماسةً لمعلمة لم تكتفي أبداً بتعليم القرأة والكتابة فقط، لكنها وفرت لجزء منهم بيئة صفية آمنة أفتقدوها في بيوتهم جراء ظروفٍ خاصة أو جراء عنف الاحتلال الاسرائيلي، أما اسلوبها في التعليم فقد أرتبط بتقنيات لعبٍ أحبها الاطفال. هذا اليوم تحديداً أنشتغل طلبة الصف الثاني في مدرسة سمية خليل في مدينة البيرة للتحضير لعودتها واستقبالها ذالك أحضر لها هدية صغيرة وأخرون كتبوا لها رسالة حبٍ وعرفان. وفي مدينة أريخا نظم لها استقبالُ رسمي، واما عن ابنائها الاكثر طوقاً لمعانقتها، حيث كانت تجربتهم القاصية مع الاحتلال الاسرائيلي قبل سنوات حيث اصيب والدهم الذي اعطاهم حافزا ً لها لدعم ومساندة غيرهم من الاطفال.