روسيا اليوم | على الرغم من تعقيدات ملفات الانقسام وعجز حركتيفتح وحماس على تجاوز الخلاف إلى ان المبادرات الشعبية لم تتوقف، والتي تحاول تقديم مقترحات وتصورات جديدة لكيفية تحويل الاتفاقيات السابقة إلى منجز عملي يأخد طريقه لتطبيق. المؤتمر تقيمه الهيئة العليا لشئون العشائر، وأهميته تنبع أن المجتمع الفلسطيني لازال يحمل في بنيته طابع العشائري، وهذه الفئة لاتزال تملك تأثيراً ومن الممكن رديفا للجهود المبذولة على المستوي الداخلي. مؤخراً تم أقامة مجموعة في غزة لذات الهدف ونتيجة الاعتقاد أن استمرار الوضع علي ما هو عليه سيشكل كارثة ليست علي حركتي فتح وحماس فقط بل على كل الشعب الفلسطيني.