روسيا اليوم| قضت محكمة في موسكو بحبس المواطنة الأوزبكية غولتشيخرا بوبوكولوفا التي قتلت طفلة روسية كانت تربيها، وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها تشتبه بتورط آخرين قد يكونون حرضوا المربية على الجريمة. بينما شاعت مراسم حداد شعبية في موسكو على الطفلة التي قضت بتلك الجريمة الشنعاء. وعقدت محكمة منطقة بريشنيا في موسكو الأربعاء 2 مارس/آذار أول جلسة لها في جريمة القتل الشنعاء التي راحت ضحيتها الطفلة ناستيا ماكسيموفا البالغة من العمر 4 سنوات. وأقدمت مربية ناستيا بوبوكولوفا التي يبدو أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بخنق الطفلة ناستيا بعد أن غادر أبواها الشقة صباح الاثنين 29 فبراير/شباط، ومن ثم قطعت رأسها وأضرمت النار في الشقة، وتوجهت إلى محطة المترو القريبة، حيث مثلت بالرأس المقطوع وهددت بتفجير نفسها وهي تصرخ "الله أكبر". وفي أثناء جلسة المحاكمة تصرفت بوبوكولوفا بهدوء تام ووافقت على قرار القاضي الذي أمر باعتقالها لمدة شهرين، وقالت أنها فعلت ذلك بأمر من الله.