معا | يستعرضون قدراتهم وحركاتهم بخفة ورشاقة مستخدمين لياقتهم وأدواتهم المختلفة لتقديم أفضل ما لديهم، فهؤلاء طلبة مدرسة نابلس للسيرك التي تضم عشرات المتدربين من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين جاءوا هنا ليس لقضاء الوقت او تفريغ طاقتهم فقط بل ولتطوير مواهبهم واكتساب مهارات إضافية،تساعدهم على بناء شخصياتهم و ربما مستقبلهم. في بداية الحلم كانت مجرد فكرة أو مبادرة شبابية ولدت في العام 99، من قبل مجموعة من طلبة الجامعات ،فكرة لم تجد القبول لدى المجتمع النابلسي في بداياته،لكن الإصرار على النجاح ومواصلة الطريق كان كفيلا بكسر حاجز الرفض، من خلال تطوير الفكرة والمزاوجة بين السيرك بالجمباز والفنون الشعبية، ليجعل من هذه المدرسة قبلة ليست لأبناء نابلس بل لأبناء المحافظة جميعها. 17 عام من العمل المتواصل والدؤوب تضاف إليها جهود هؤلاء الطلبة والمدربين على حد سواء لتتوج من خلال عروض مسرحية أو ميدانية ومشاركات في مختلف المحافظات،لتقديم إبداعاتهم للمشاركين،الذين يعبرون عن فرحتهم ودهشتهم أحيانا من وجود فرق متخصصة في هذا المجال الذي كان محصورا بالفرق الأجنبية.