العربية | 11 عام مرت على اغتيال رفيق الحريري، صاحب الاصبع الذهبي كما سماه البعض، والذي قتل في مدينته "بيروت"، بعد اختلافه مع النظام السوري وانضمامه للمعارضة اللبنانية، الامر الذي اربكهم وسارعوا في قتله. التظاهرات الشعبية كانت ردّ الفعل الأولى على الاغتيال. اصابع الاتهام وجهت الى النظام السوري، مما اجبره على سحب قواته العسكرية من لبنان، بعد وصاية دامت أكثر من 30 عاما. الآن وبعد 11 عام على اغتيال الحريري، لبنان بلا رئيس والمؤسسات معطلة، ووزير الخارجية لا يلتزم بالقرار العربي المشترك، فيما تخطى الاهتراء بالمؤسسات العامة النسب العالمية كلها. يذكر أنّ رفيق الحريري هو زعيم لبناني ورئيس وزراء لبنان الأسبق. كان يعتبر من كبار رجال الأعمال في العالم، ويحمل الجنستين اللبنانية والسعودية.