تقع قرية أمّ الحيران غير المعتف بها بمنطقة وادي عتير شمال شرقيّ بلدة حورة، ويقطنها قرابة 1000 نسمة جميعهم من أبناء عشيرة أبو القيعان. في أعقاب نكبة عام 1948، أمر القائد العسكريّ أبناء العشيرة بإخلاء أراضي أمّ الحيران والانتقال أوّلًا إلى منطقة "اللقيّة"، ومن ثمّ هُجِّروا إلى منطقة وادي عتير. منذ عام 2003 تواجه أمّ الحيران شبح التهجير، حيث تخطّط دولة إسرائيل هدم القرية بهدف إقامة بلدة يهوديّة باسم حيران على أنقاض أمّ الحيران. في العام 2004، استصدرت الدولة أوامر إخلاء لجميع بيوت أمّ الحيران، بادّعاء أنّ أهلها ينتهكون حدود أراضي الدولة. توجّد مركز عدالة باسم السكّان للمحاكم الإسرائيليّة مطالبين بإلغاء أوامر هدم أمّ الحيران وتجميدها. المحكمة العليا في إسرائيل رفضت الاستئناف، وقرّرت إخلاء وتهجير قرية عتير - أمّ الحيران، وبناء المستوطنة اليهوديّة على أنقاضها.