الجزيرة| تشير كثير من الأبحاث الرسميّة وغير الرسميّة إلى أنّ الحرب والمعارك الدائرة في سوريا أدّت تدهور واضح في القطاع الزراعيّ، الذي كان يساهم عام 2010 بنحو %20 من الناتج المحلّيّ، ويعمل فيه أكثر من مليون شخص. المعارك والقصف مستمرّ وما نتج عنهما من حركة كثيفة من النزوح أو اللجوء إلى البلدان المجاورة، فضلًا عن فقدان العديد من الموادّ والمعدّات الأساسيّة للزراعة، أثّرت بشكل واضح على المنتوج الزراعيّ وتوافره في الأسواق. القمح، المادّة الرئيسيّة لصناعة الخبز، والمحصول الأكثر تضرّرًا من الحرب الدائرة في سوريا، شهد انخفاضًا واضحًا بين عامي 2011 و2013. كما تقلّصت المنتوجات المساحات المعدَّة لزراعته وفقًا لحسابات وزارة الزراعة السّوريّة.