فرانس 24| تعتزم شركة رينو الفرنسيّة للسيّارات سحب 15 ألف سيّارة من الأسواق للتأكّد من توافقها مع المعايير البيئيّة قبل طرحها للبيع، وذلك بعد أن تبيّن وجود خلل في موديلها الجديد على مستوى الأنظمة المضادّة للتلوّث، خلل تبيّن في الاختبارات التي فرضتها وزارة البيئة الفرنسيّة على هذا النوع من السيّارات. وكانت الحكومة الفرنسيّة قد شكّلت لجنة فنّيّة مستقلّة عقب فضيحة فولزفاجن، وأظهرت نتائج الفحص على سيّارات من طراز رينو تجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد المازوت للمعايير البيئيّة المسموح بها، ما دفع شركة السيّارات الأولى في فرنسا لاستثمار 50 مليون يورو لتطوير أنظمتها المضادّة للتلوّث. وسيتمّ تجهيز سيّارات رينو ذات أنظمة مطوّرة مضادّة للتلوّث وموافقة للمعايير البيئيّة المسموح بها في فرنسا بدءًا من شهر يوليو تموز المقبل.