AJ+ عربي| أطفال سوريون يرسمون أحلامهم بالعودة إلى الوطن، هذه الرسوم تظهر ما خلّفته الحرب من آثار سلبيّة على نفسيّة الأطفال، على أكثر من مليون طفل سوري لاجئ في تركيا، تسنيم فيضو 8 سنوات ترسم أمها الباكية لموت ابنتها. ولكن بالمقابل هناك رسوم تعبّر عن الامل، أمثال إيلي كندي 5 سنوات وهالة سليم 13 سنة، وإسلام خليفة التي رسمت منزلها في سوريّة، أما الطفل قيس كردك 6 سنوات فإنّه رسم نفسه وهو مهندس قائلاً: "سوف أصبح دكتورًا ومهندسًا، المهندسون سيعيدون بناء سوريّة". هذا واعتبرت منظمة اليونسيف الدوليّة أكثر الأطفال هشاشةً وتعرضاً للمخاطر هم أولئك الذين ينخرطون في النزاع المسلح والاستغلال الجنسي والأعمال غير المشروعة مثل التسول المُنظم والاتجار بالأطفال.