هذا المشهد ليس غريبًا على المقدسيين ولا على الفلسطينيين عامة، فمن كثرة تكراره اصبح عاديًا وروتينيًا في مدينة القدس المحتلة والمدن والأراضي الفلسطينية الأخرى، فقد قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاربعاء، باعتقال الشاب وائل الرجيبي من باحات المسجد الأقصى دون سبب مقنع يذكر، وذلك استمرارًا لمسلسل عنهجية وعنصرية الاحتلال. وتشهد الأراضي الفلسطينية في الآونة الاخيرة اجواء مشحونة جدًا ومواجهات عنيفة بين الحين والآخر في ظل الهجمات والعمليات الارهابية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء الشعب الفلسطيني. هذا ودائمًا ما تدعي قوات الاحتلال قيام الشباب الفلسطيني بعمليات شغب لتبرير محاولة اعتقالهم او اعدامهم ميدانيًا.