مع حلول العام الفين وستة عشر تزيّن الداخلُ الفلسطيني بحلة العيد استقبالاً للعامٍ جديد، فكيف لو كانت هذه الفرحة فرحتين مع قدومِ أوّل المواليد عام الفين وستة عشر، زارَ طاقم احنا تي في عدّة مستشفياتٍ في مدينة الناصرة لمواكبةِ فرحة الأهلِ والعائلة بقدومِ المواليد الجدد في أوّلِ دقائق من العام الجديد المستشفى الفرنسي في الناصرة استقبل عدّة حالاتِ ولادة تمت بنجاح، ووسط فرحة عارمة يتم تجهيز الأطفال فور ولادتهم وقياسِ اوزانهم وفحصهم طبيًا والاعتناء بهم، وقد يرى البعض أن هذا اليومَ مميزٌ جدًا نسبةً لتاريخهِ الذي يشكّل الامل ببدايات جديدة هذه البداية المميزة للعام الفين وستة عشر تشكّل أملاً بحياةٍ أفضل، هذا ما جاء على السنةِ الأهالي المجتمعين في غرفٍ تنبعثُ منها رائحة السعادة، والزيارات العائليّة المترابطة أضفتْ رونقًا آخر لهذه المناسبة