تقرير: روى حلاق | بعد ان هجروا من اقرث، ها هم اهلها يعودون اليها للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة اقرث الصامدّة في صباح ثاني ايام العيد الذي يصادف يوم السبت اقام المئات من اهالي القرية المهجرة مناسبة العودة عليها وكما كل عام فإنهم يعودون للتأكيد على ارتباطهم بهذه الأرض. في عشية عيد الميلاد عام 1951 كان سكان قرية اقرث يستعدون للاحتفال بعيد الميلاد، ولكن قوات الجيش الإسرائيلي لم تسمح للفرحة ان تكتمل بعد ان قاموا بهدم جميع منازل القرية باستثناء الكنيسة والمقبرة ورغم تهجيرهم منها يحتفلون اليوم بها مع آفاق اخرى. تخلل الاحتفال بالعيد تزين القرية المهجرة وتوزيع الحلوى والهدايا إضافة الى إقامة فعاليات للاطفال الذين حضروا الى قرية لم يولدوا بها ولكنهم يشعرون بالانتماء اليها.