لطالما كان هبوعيل إكسال هو مصدر فخر لنا جميعاً كأبناء هذا البلد الطيّب وفي فترة معيّنة افتخر بِه كُل من ينطق بحرف الضاد في البلاد.
ليس باستطاعة أحد أن ينكر أن الزي الأحمر للنادي الكسلاوي قد كان في الموسم المنصرم مَعلمَاً لقريتنا الحبيبة إكسال بفضل إنجازاته وتمثيله لنا بأبهى حلة في الدرجة الممتازة برغم الإمكانيات المادية المتواضعة.
في الأيام الأخيرة يشتد الغيم سوادا، والنادي حتى الآن لم يتمكن من عبور سلطة مراقبة ميزانيات بحجة العجز المادي، وعدم توفير المبلغ المطلوب، وهذا ما يعيقه لافتتاح موسمه في الدرجة الممتازة.
ساعة الرمل أوشكت على نهايتها، وإدارة النادي تسابق وتصارع عقارب الساعة!
نداء خاص بإسمي كابن هذه القرية الطيّبة وباسم كل محب لهبوعيل إكسال، أدعو الجميع إلى التكاتف ودعم الفريق ماديا، نداء لرجال الأعمال، أصحاب المصالح، التجّار وكل من باستطاعته مد يد العون لمساعدة هبوعيل إكسال ماديا، أن يتواصل مع الإدارة حتى ساعات متأخرة من مساء غد السبت.
لعل الليل ينجلي وينكسر القيد ويعود النادي الأحمر الكسلاوي لصراعات الدرجة الممتازة كما عهدناه مميزا على ارض الملعب.
2024/05/13 01:32
2024/05/13 00:38
2024/05/12 23:48
2024/05/12 20:03
2024/05/12 10:05
