أكد الروسي دانييل ميدفيديف، أحقيته بالتتويج ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، عقب فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مشددا على أنه خاض النهائي عازما على أن يكون الأفضل في الملعب.

وحصد ميدفيديف لقب بطولة أمريكا المفتوحة، وأول لقب جراند سلام له في تاريخه، بعد فوزه ديوكوفيتش بثلاث مجموعات دون رد، بواقع 6-4 و6-4 و6-4.

وصرَّح ميدفيديف في مؤتمر صحفي بعد التتويج: "كنت أدرك كل الأجواء التي كانت تحيط بالنهائي، وطريقة لعب ديوكوفيتش، فضلا عن أن الجمهور كان يميل له، لكني لم أهتم بأي من هذا، ولعبت وكنت أعرف انني الأفضل".

وأضاف: "ديوكوفيتش كالعادة يختبرك في البداية، لكنني صممت على تنفيذ خطتي، ونجحت.. كانت خطتي بسيطة، وهي السيطرة على الخط الخلفي من الملعب، وجعل ديوكوفيتش يبذل مجهودا كبيرا بالتقدم نحو الشبكة".


وأردف ميدفيديف: "ديوكوفيتش أفضل لاعب في العالم، لكنني هذه المرة تفوقت عليه بفضل إرسالي، وتعقيد الأمور أمامه سواء في الدفاع أو الهجوم".

وأنهى ميدفيديف حلم ديوكوفيتش في التتويج بكل بطولات الجراند سلام الأربع في عام واحد، ليبقى الأسترالي رود ليفر، منفردا بهذا الإنجاز الذي تحقق عام 1969.

كما حرم ميدفيديف أيضًأ ديوكوفيتش من الانفراد بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين تتويجًا ببطولات الجراند سلام برصيد 21 لقبًا، وفض الشراكة مع غريميه روجر فيدرر ورافائيل نادال اللذان يملكان في رصيدهما 20 لقبًا.


وعن ذلك قال ميدفيديف: "كنت أدرك أن الضغط يقع عليه وليس علي، لذا قدمت أقصى ما لدي، وحافظت على استراتيجيتي، ونفذت خطتي التي أعدتها مع فريقي".

ويعد هذا اللقب الرابع لميدفيديف هذا الموسم، بعد بطولات مارسيليا ومايوركا وتورونتو للأساتذة، وهو الـ13 في مسيرته بشكل عام، كما يُعد هذا الفوز هو الرابع للروسي، في المواجهة التاسعة التي تجمعه بنولي.

وأشار ميدفيديف أيضا إلى أن اللقب، يجعله في صدارة اللاعبين الشباب الجدد في التنس العالمي، مضيفا "بالتأكيد هذا الانتصار سيجعل مسيرتي مختلفة".