من جريح على شفا الشهادة إلى أسير يتعرّض للتعذيب النفسي والجسدي، بات الطفل أحمد مناصرة رمزا فلسطينيا حيا، لما يعانيه جيل فلسطيني كامل، فتح عيونه وهو يرى الاحتلال الإسرائيلي يتلذذ في القتل والاعتقال، وهدم البيوت وسرقة الأرض. احمد هو اصغر طفل يتهمه الاحتــلال بتنفيــذ عمليــة طعــن مع ابــن عمه حســن 16 عــامًا والذي استشــهد بعد اطــلاق النــار عليه, ودهست سيارة اسرائيلية الطفل مناصرة عمدا خلال ملاحقته قرب مكان العملية, الى جانب ضربات تلقاها في رأســه من قبل اســرائيليين غاضبين بالإضافة للشتائم المخزية. هذا وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقطع فيديو مصور يظهر فيه اطفال فلسطين وهم يوجهون رسالة للحكام العرب الذي بات الدم العربي رخيص جدًا بالنسبة لهم، مطالبين باطلاق صراح الطفل الفلسطيني مناصرة وضرورة ارجاعه للمدرسة وتكملة حياته مثله مثل باقي اطفال العالم.
