أعلن صندوق فورد الأمريكي مؤخرًا عن وقف دعمة للمؤسسات والجمعيات في البلاد مطلع العام 2013 وإن كانت اغلب الجمعيات التي تحظى بهذا الدعم هي بالاساس جمعيات إسرائيلية تستفيد ماديًا لان هذه الخطوه تمس حتمًا بجمعيات ومؤسسات أهلية عربية في الداخل كونها تحصل على دعم مباشر او غير مباشر من الصندوق. تسائل كبير يطرح داخل المجتمع والمؤسسات الاهلية والمدنية في الداخل الفلسطيني، هل سترسم سياسات التمويل الحدود الخطاب السياسي؟ سؤال ليس من السهل الاجابة علية خاصًا ان المؤسسات المدنية ستستفيد من خلال الدعم التي تلقاه في تحسين الظروف المادية للعاملين في مشاريع إقتصادية، ثقافيه، بيئية وعلمية مختلفة.