صدق من قال ان الانسان فنان في مهنته ان اتقنها، وفي حالة الشيف مصطفى جبارين قد نكون واثقين ان تعامله مع الطبخ ليس مجرد مهنة يعتاش منها، بل هو مبدع في عالمه الذي اختاره وصمم ان يحترفه فكان له ما اراد. لعل شهادة أحد معارف الشيف مصطفى بفن بصنيعه وإبداعه لدليل على ان الرجل له مكانته في المطبخ ليس فقط بحكم عمله بل هي فرصة ممتازة لمساعدة العائلة والوقوف جانب المرأة وإخراجها من الوصف المغلوط بأنها المسؤولة عن تحريك معدة الرجل. يعتقد كثيرون ان توجه الرجال والنساء لدراسة الطبخ كعلم وفن وإبداع ساهم في دعم فكرة المساواة بينهما وتبادل الادوار.