يفاجئنا أطفال غزة من جديد برسائلهم الانسانية التي تعبر عن شكرهم وامتنانهم لمن قدم لهم الدعم والمساعدة ولمن مدّ لهم يد العون وانحاز الى طفولتهم وذلك من خلال فيديو مؤثر يوثق أحلامهم التي اختتموها بالشكر الجزيل لمن ساهم بإعادة الحلم لهم. نرى في الفيديو عددًا من الأطفال الذين يشاركوننا بحلمهم وشكرهم، ومنهم، اسيل التي هدم الاحتلال منزلها واليوم تشعر بدعم من وقف الى جانبها، عبدلله الذي يطمح لأن يصبح لاعب كرة قدم مشهور، حسين الذي يملك حياة بسيطة لكنه لا يشعر بالتمتع دائمًا، ريما تعزف الموسيقى التي تشعرها بالأمان في الوقت الذي تفتقد فيه غزة الأمان، رانيا تحلم بأن تكمل دراستها الأكاديمية وفي النهاية نرى أحمد الطفل الاصم الذي عبر عن روعة حظه حيث أنه لم يستطع سماع القصف في العدوان الأخير على غزة.