تقول القصيدة:" ذات يوم فاجئوني، دفعوا امي واختي جانبا، وأعتقلوني.. كالتماثيل الترابية كانوا، بوجوه فقدت ضوء العيون، يوم جاؤوا فجأة واعتقلوني، والذي كان يصلي لإله الارض، في تربة حقلي... حقلنا الموروث من قبل قرون، كانوا يوم جاؤوا فجأة واعتقلوني، وعيدا أخذوني، ومع العتمة في كل السجون، طفروا لي الشوك، وعلى الاوحال والأسلاك، جروني وعلى الليل شولا، فركوا بالرمل والملح جراحي". ويعتبر هذا الفيديو جزء لا يتجزأ من ارشيف الأرز للإنتاج في مدينة الناصرة وهي شركة الإنتاج الأولى داخل الخط الأخضر التي واكبت الفنانين في بداياتهم، وواكبت السياسيين في أولى خطاباتهم، وتابعت ورافقت شتى الشخصيات من مختلف المجالات الحياتية. كما وحرصت على توثيق كل الاحداث والمناسبات الوطنية والسياسية والفنية والاجتماعية على حد سواء بالصوت والصورة وذلك منذ نشأتها عام 1990.