قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، عوض عبد الفتاح، إنه:" لم تبدأ القصة بالكنيست ولا تنتهي بها، إنما بدأت قبل ذلك بكثير. وانتخابات الكنيست باتت آلية من آليات التأثير في حياتنا وإحدى وسائل فرض حضورنا في المكان ومقارعة المضطهد هذا ما ابتغاه تيارنا الوطني وهذا ما يمارسه يوميا". واستطرد قائلًا:" ليس أقسى من فقدان الوطن وتشريد الإنسان ومن ثم فرض مواطنة الدولة التي نهبت وطنك وشردتك، ووضعتك في حالة تناقض مؤلم تعيشه يومياً". وأضاف:" وحين تضيق خياراتك وبعد أن طال الصراع وابتعد الحلم عنا أكثر مما تصورنا جميعا، تضطر لخوض خيارات عمل صعبة وأقصاها خيار الكنيست لما فيها من تناقض ومعاناة. هذا الخيار ليس اجباريا ولكنه بات خيارا مؤثراً منذ فترة طويلة. وبدون فكرة القائمة المشتركة، كان يمكن أن تتحول المقاطعة إلى تيار جارف".