وثق والدان أجنبيان لم تعرف جنسيتهما، طفلتهما الصغيرة وهي تضع المسدس في فمها وتلعب فيه، في الوقت الذي يرشدها الوالد لكيفية اطلاق النار قائلًا لها "اطلقي النار" وقولي "بانج بانج"، واستمر هذا التوثيق لعدة ثوانٍ لم يُعرف بعدها ما هو مصير الطفلة. تساؤلات عديدة قد يطرحها المشاهد فور مشاهدته لهذا الفيديو الذي يختصر أي طفولة ممكنة كانت تتمتع فيها الطفلة، ويختصر فيها أي منظومة أو روتيني حياتي تعيشه العائلة، لربما في أوساط اجتماعية أوروبية أو أمريكية قد يكون وجود السلاح في المنزل ممكنًا أو عاديًا لكن ان يكون في متناول أيدي الأطفال فهذا ليس عاديًا، فكم بالحري أن يكون الاسلحة في متناول ايدي الأطفال يلعبون بها كأنها دمية أو قطعة ألعاب في حين يستمعون الى ارشاد وتوجيه لكيفية استعمالها، وهذا ما نراه في الفيديو. لربما هذا التوثيق الصادم، يمثل شريحة كبيرة من العائلات التي لم تدرك بعد خطورة هذا العمل على أطفالها.