مدونة جديدة تحت عنوان "زفير الحياة"، تقدمها ابنة أم الفحم ريم شريم، وتقول فيها:" بين كُل هالضجة الحياتية، كان في مَرا ياللي عَم بتشهَق الموت، وتزفِر الحياة. كانَت عَم بتخَلِف بابنها البِكِر مِن بَعِد كُل هالبنات، ياللي خلين ابوهِن يِندِب حظه لكثرتهن، ويتضرع لربه ليل نهار ييجيه هالوَلَد ويفَرفِح قَلبه". وتقول:" واخيراً كثير ساعات مَرقَت واجا الوَقت، مَسَك الاب ابنه بين ايديه، حكا بذانه كُلشي كان بنفسه يحكيه، وختمها:" بنتبه لامَك وخواتَك يابا، اسا انتِ صُرِت سَنَد بجبِرهن يِتنَفَسِن حياه من جديد"، وكأنه الطفل حَس قَديش أبوه بلَش يحمله مسؤولية كبيرة ومِن اولها!، وحَس قديش هالمسؤولية الكبيرة مش لازم تِبكي لَما جَحره ابوه بهديك النظرة وحكاله:" مَفِش عِنا زلام تعَيِط إحنا وتطلُب حُضُن نِسوان". " وكِبِر هالسَنَد صار شَب وهالشب صار لازِم يتجَوَز.. غنوله، رقصوله ، جوزوه، بَس بالمَره معَدِش ينتبه لامه وخواته".