عادت اجواء التحضيرات والاستعداد لعيد الاضحى المبارك إلى انحاء القطاع فاستقبال هذا العيد غير كل استقبال بعد مرور شهر من حرب غادرة على غزة حرقت الأخضر واليابس وقتلت المدنيين لكن الأهالي هنا في غزة مصممون على مواصلة حياتِهِم بالرغم من مرارَتِها. عيد الأضحى المبارك معروف بأجوائه الجميلة ولكن هذا العام غابتْ شعائر الاضحية عن كثير من العائلات في غزة فيعاني تجار العجول والمواشي من قلة البيع في الموسم هذا فمعاناة وظروف المواطنين جعلتهُم يفكرون في أولويات حياتِهِم الصعبة. اما البائعون في الاسواق فعلى الرغمِ من ابتهاجِهِم بهذا العيد الا انهُم يصفون حركة شراء المواطنين بالخجولة وانها ليست كالأعياد في السنوات السابقة . حربٌ كانت مدمرة وظروف اقتصادية صعبة لكن المواطنين في غزة لا زالوا يحلمون بالأمان متمنين أن ينعموا بحالٍ أفضل مع حلول العام القادم وان يجتمع شطريّ الوطن في كلمة واحدة وان يكتمل الحلم الفلسطيني في ظل انقسام فلسطينيّ غيّر الحياة.