"من ليس له ماضٍ ليس له حاضر، وشعب بلا تراث هو شعب بلا جذور"، من ليس له ماض ليس له حاضر او مستقبل، ومن لا يهتم بقديمه لا قيمة لجديدة، البعض لا يجد لأشياء كهذه قيمة والبعض يعتبرها خردوات جار عليها الزمان، ولكن هنالك من يراه امور بالغة الاهمية، فهذه الادوات القديمة تدل بشكل مباشر على حقيقة عيش اجدادنا في فلسطين قبل عشرات ومئات السنين، ولها ايضًا دلالات وارتباطات عميقة تتجاوز حاجتها العملية. ثمة عدة جمعيات في الداخل الفلسطيني تهتم بالحفاظ على هذا الموروث وعادة ما تجمع هذه الادوات على يد متطوعين من مخازن البيوت القديمة، فتكون مرمية مهملة يعتليها الغبار والصدأ، فيأتي الباحثون في التاريخ والفلكلور ليعطونها بعدًا ثقافيًا حضاريًا.