تَرتدي مَدينة النَاصرةِ حلتها الرمضانيةَ المباركةَ استقبالا للشهرِ الفضيل، فالتَحضيراتُ تَسيرُ عَلى قَدم وسَاق، ولا بُدَّ مِنْ تَوظيفِ الطاقات الجَسدية والنفسية لهذا الشهر المنتظرِ من عام إلى عام. فتهب بَلدية بطَواقمِها المختلفة بخلق أجواء إيمانية أينما تطؤ القدم، وتُنظيمُ النشاطات والفعاليات الإيمانية احتفاء بالشهر الكريم. وتتزين مساجد المدينة بأهلها وروادها، بالتسابيح وصلاة التراويح، والدروس الدينية الهادفة لتوعية الصائم لصومِه. لا يمكن لمدينة الناصرة أن تستقبل الشهر الكريم دُون الحلويات التي امتازت فيها عَلى مدار السنين، والتي تَرتبط بشكل وَثيق مَع رمضان.