لربما مفهوم "دار المسنين"، "بيت العجزة"، "دار الآباء" وغيرها من التسميات المختلفة، لا تعكس حقيقة جودة الحياة فيها، ولربما أيضاً هناك بعض القلق او التعيّب لدى المجتمع الفلسطيني فيما يتعلق بدار المسنين كإطار اجتماعي، ترفيهي تثقيفي يحتضن المسنين في الجيل الذي فعلا يحتاجون به لمن يرعاهم ويعتني بهم صحيا واجتماعيا، على الأقل لمن لا تتوفر لديه هذه الإمكانية. تختلف معايير المجتمع الفلسطيني بتقييم دور المسنين والالتحاق بهم، مقارنة مع الوسط اليهودي، ولعل هذا يؤثر بطريقة او باخرى على جودة دار المسنين من الناحية الاجتماعية والجو العام.كمجتمع محافظ يقدس الرباط العائلي ويحترمه؛ يحاول الأبناء ان تكون دار المسنين هي الإمكانية المتاحة الاخيرة لتحتضن المسن وتقدم له الخدمات المختلفة التي لم يعد بوسعهم ان يقدموها له.