حتى هذه اللحظة، لا زال الفلسطينيون يدفعون ثمن النكبة عام ثمانية وأربعين من تقطيع لأوصالهم ونسيجهم الاجتماعي المترابط. مبادراتً على صعيد شخصي تحاول أن تدمل جرح القطيعة التي فرضته المؤسسات الإسرائيلية، مما خلق تواصلاً الكترونياً بين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم. نعم، هذا ليس كافياً، فعلى أرض الواقع يجب أن يتواصل الفلسطينيون بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي لأن النسيج الفلسطيني أقوى منها. تحاول مؤسسات مدنية أن تطرح بعض المشاريع التي تسلط الضوء على التواصل أو أن تكون جزء من عملية التواصل على أرض الواقع، لكنها لا تستقطب شرائح مجتمعية فلسطينية كبيرة، انما شرائح مقتصرة على الشباب الفلسطيني الناشط سياسياً أو اجتماعياً.