تقرير: سماح بصول | تتعرض شرائح عديدة في المجتمع الى التهميش والمضايقة، احدى هذه الشرائح هي شريحة المكفوفين، لكن عباس عباس قرر التحدي بإنشاء جمعية المنارة لدعم المكفوفين. لا تعتبر الجمعية رائدة فقط لكون مؤسسها مكفوفًا، بل لأن طاقمها وجمهور هدفها بمعظمه من المكفوفين، الذين لا يتنازلون عن تنفيذ مشاريع جبارة. وبفضل الخدمات المتميزة التي تحرص الجمعية على تقديمها للمكفوفين، فإنهم لا يتوانون عن الوفود اليها والاستفادة من نشاطاتها ولو كانت بعيدة عن مكان سكناهم. رغم النجاح والتفاني والعمل الدؤوب الا ان المنارة لا تزال تطمح الى ان يصل نورها الى أبعد الحدود الجغرافية والاجتماعية المتعارف عليها.