تقرير: وائل عواد | نسبة كبيرة من المطلقات تهربنّ من أعين مجتمعهن ولسانه السليط، للعيش في مجتمعات يهودية بعيدة عن مجتمعها، فهناك الوضع اقل سوء، فلا يعرف أحد أنها مطلقة، ولا يأبه أحد أصلا بذلك. تقول عايدة توما من جمعية نساء ضد العنف:" للاسف هناك صبغة سيئة تصبغ على المرأة المطلقة، عادة ما يجري الحديث عن ما اذا تطلقت المرأة فهي انسانة لم تنجح بالمحافظة على منزلها، هي امرأة فاشلة وبالتالي تبدأ النظرة السيئة لها، بالاضافة الى ذلك، هناك في المجتمع من يتعاملون مع القضية وكأن المرأة المطلقة حتى في الأمثال الشعبية وكأن لا قيود على تصرفاتها، وهي بحاجة لمن يراقبها ويراقب دخولها وخروجها وعلاقاتها". طريق المحاكم الشرعية للمرأة المطلقة هو طريق صعب وطويل وشاق، وتتعرض المطلقة عادة للابتزاز من الزوج حتى تتنازل عن حقوقها.