يقول المدون أحمد ملحم في مدونته "سألنا القدر عن حالنا" أن:" بكى لساني وراح يشجو حين أرخى الليل ستائره: لعله نعم صاحب في رفقتنا فإن سرنا مشا وإن سلكنا الدرب حضر، الماضي من خلفنا تاركا برودة رد في كلامه انتثر، لست بكم خليلا بعدها ولا مسيء لسبيلكم مضر، ولا المستقبل إن دعانا له نلقاه... في الحاضر فر هاربا نفر، كأنه يجهز ونحن مقبلين صوبه... حتى إذا بلغنا المضيف سفر، فما تركنا نفتح حقائبنا وسار يهرول... صائحا قد حضر النصر قد حضر. سألنا القدر عن حالنا، فأستغرب مجيبا ودمعة تسللت: يا لحزني على قوم أردى فيه الزمان بعد عزة جاء سائلا لا يعلم الأسباب".