"لقد وقعنا في الفخ" هذا ما تداوله نشطاء السوشيال ميديا في قطاع غزة بالساعات الأخيرة بعد ٩ شهور من تفشي كورونا حول العالم وفرض حكومات الدول إجراءات الحظر على شعوبها جاء الدور لأهالي غزة ان يعيشوا تجربة حظر التجوال الذي سببه فيروس كورونا بالرغم من عدد الإصابات الوافدة من الخارج والمتواجدة في مراكز الحجر الصحي في غزة وهذا ما كان يطمئن الجمهور الغزي إلا أن الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت مساء الإثنين إصابة ٤ أشخاص من خارج مراكز الحجر الصحي الإصابات كانت جميعها من عائلة واحدة على الفور، ساد القلق جميع المواطنين بعد المؤتمر الذي خرجت به وزارة الصحة أصدرت الحكومة قرارات فورية للتعامل مع الأزمة أبرزها كان منع التجول الكامل في قطاع غزة لمدة ٤٨ ساعة بشكل مبدأي إغلاق المساجد والمؤسسات الحكومية ومقرات العمل الرسمية والخاصة والأسواق وإغلاق النوادي وقاعات الأفراح ومنع التجمعات ويعاني قطاع غزة من أزمة في نقص المستلزمات الصحية إضافة إلى الواقع المعيشي المفروض عليه من الحصار وإنقطاع الكهرباء والتصعيدات الإسرائيلية المستمرة فهل ستنجو غزة من هذه الازمة؟ ام أنها ستترك أثرها الحاد على المواطن!