بعد اكثر من ربع قرن من الاسر اعلن اليوم عن استشهاد زوجها الاسير سعدي الغرابلي بعد صراع طويل مع المرض، لم تفلح المناشدات التي اطلقتها العائلة للمطالبة بالافراج عنه، رغم تفاقم وضعه الصحي نتيجة الاهمال الطبي الممنهج داخل سجون الاحتلال. حكم بالمؤبد مدى الحياة انتهى اليوم بعد ان صعدت الروح الى السماء، بينما بقى جثمان الشهيد قيد الاعتقال. وباستشهاد الاسير سعدي الغرابلي يرتفع عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ عام سبعة وستين إلى مئتين واربعة وعشرين شهيدا، بينما بلغ عدد الأسرى الذين ارتقو نتيجة سياسة الإهمال الطبي الى تسعة وستين شهيدا، في حين ما زال يقبع داخل الزنازين قرابة ثلاثمئة اسير يعانون من امراض مزمنة، والاحصائيات كلها تشير الى خطر محدق يهدد حياة الاسرى داخل السجون الاسرائيلية.