29 يونيو /حزيران 1992 اغتيال "محمد بوضياف" الرئيس الرابع للدولة الجزائرية ولد في 23 يونيو/حزيران 1919 في ولاية المسيلة أطلق عليه خلال الثورة الجزائرية لقب "السي الطيب الوطني" قاتل في صفوف القوات الفرنسية في الحرب العالمية الثانية في ايلول 1962 أسس محمد بوضياف حزب الثورة الاشتراكية في حزيران1963 تم توقيفه وحكم عليه بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة ولكن لم ينفذ فيه الحكم نظراً لتدخل عدد من الوسطاء ونظراً لسجله الوطني في عام 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين قام بحل حزب الثورة الاشتراكية بعد إجبار الرئيس الشاذلي بن جديد على الاستقالة في كانون اول 1992 عاد بوضياف بعد 27 عاما من الغياب عن الساحة الجزائرية نصب رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في 16 كانون ثاني 1992 29 حزيران 1992 رمي بالرصاص من قبل أحد حراسه أثناء القائه خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة اتهم البعض المؤسسة العسكرية في البلاد وراء حادثة الاغتيال نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد