وفاة الشابة المصرية.. سارة حجازي الناشطة النسوية والمهتمة بحقوق الإنسان ومجتمع الميم "لم أستطع المقاومة.. سامحوني" بهذه الكلمات أنهت سارة حياتها اعتقلت سارة من قبل السلطات المصرية وسجنت بظروف قاسية وتعرضت لهجوم إعلامي وتنمر لرفعها علم قوس قزح في حفلة مشروع ليلى الانتقاد والهجوم والاعتقال الذي تعرضت له سارة جعلها تغادر مصر عام 2018 متجهة إلى كندا اختارت أن تكون بعيدة عن مجتمعها وأهلها حتى عند وفاة والدتها واجهت الكثير من الآثار النفسية والاضطرابات بسبب تجربة المعتقل التي وصفتها بغير الإنسانية رسالة خطتها سارة حجازي قبل انتحارها اختصرت فيها الألم التي عاشته إلى أخوتي "حاولت النجاة وفشلت، سامحوني" إلى أصدقائي "التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني" إلى العالم "كنت قاسياً إلى حد عظيم، ولكني أسامح" برأيك.. كيف تواجه المجتمعات العربية الاختلاف وتقبل الآخر؟